شادية الصوت العذب التي جمعت بين الحب والوطن والأمومة، اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كامل شاكر.
انتشرت العديد من الأخبار خلال الأيام الماضية حول وفاتها، مما أدي إلي انزعاج أسرتها من هذه الأخبار المتداولة، لأنها علي قيد الحياة ولكنها في العناية المركزة تحت إشراف الأطباء، وأيضًا اختفائها عن الأضواء وابتعادها عن الشاشات والإعلام منذ أعوام كثيرة، إلا أن معبودة الجماهير «شادية» مازالت باقية بفنها سواء بأعمالها السينمائية أوالدرامية أو الغنائية.
الفنانة شادية الصوت المميز العذب، نبرة الصوت المختلفة عن باقي الأصوات التي يشعر الجمهور بالسعادة والراحة عند سماعها، فعندما نسمعها نفكر ونسترجع أغاني الأمومة والوطن والرمانسية، فغنت شادية في حب مصر «يا حبيبتي يا مصر» التي تعد من أهم الاغاني التي قدمتها وبعدها انطلق العديد من المطربين لغنائها ولكن لا احد يؤديها مثلها وبصوتها المميز المعروف، وايضًا أغنية « ادخلوها آمنين»، «مصر اليوم في عيد»، و«يا أم الصابرين»
وتألقت في أغنية «سيد الحبايب يا ضنايا أنت» التي تأثرت بها وتأثر معها الجمهور، لأن كانت من أمنيات شادية أن تصبح «أمًا» وتعيش دور الأم بكل تفاصيله من حنان لحب لخوف لإعطاء نصايح، وغيرها، وأبكت شادية، ملايين العالم العربي بهذه الأغنية المؤثرة.
كما ابدعت في أغنية «إن راح منك يا عين» المعبرة عن الحب النقي، وذلك بصوتها وإحساسها الراقي، وأغنية «آه يا أسمراني اللون» التي اثني الجميع علي إحساسها وصوتها والذي وضع بصماته عليها المبدع بليغ حمدي، إضافة إلي أغنية «الحنة يا حنة يا قطر الندي» وهي من التراث المصري القديم.
وغنت «معبودة الجماهير» أغنية «خد بإيدي» حبًا في الرسول، ويقول مطلع الأغنية: « جه حبيبي وخد بأيدي.. قلت له أمرك ياسيدي أمرك ياسيدي.. جه وعرفني طريقي وسكتي.. وفهداه وفنوره مشيت خطوتي».
وقدمت «دلوعة الشاشة» دويتو مع العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ، بأغنية «حاجة غريبة» من فيلم «معبودة الجماهير»، واستطاع أن يحقق الثنائي نجاحًا جماهيرًيا، لأن الأثنين محبوبين من الجمهور، ثم «لحن الوفاء» الذي جمع بينهما ايضًا.
إضافة إلي تريو أغنية «شبكنا الحكومة» التي جمعت بينها وبين الفنان عبد المنعم وسهير البابلي، التي قدمت في مسرحية «ريا وسكينة» وهي من أشهر أعمالها المسرحية.
وغيرها من الأغاني التي قدمتها الفنانة شادية طوال مشوارها الفني الناجح مثل «يا بهية وخبرني»، و«خلاص مسافر»، و«ليالي العمر معدودة»، و«مكسوفة»، و«ألو ألو احنا هنا» والتي أدتها بروحها الخفيفة وخفة ظلها، ولا أحد ينسي «دبلة الخطوبة» التي مازالت حتي الآن يتم تشغيلها في إحدي المناسبات ويفرح بها الشعب المصري في احتفالاتهم، فلم توجد أغنية بعينها تميز شادية، ولكن جميع أغانيها تركت بها بصمة قوية.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag